الخابور
حذر الائتلاف الوطني السوري من الانتقام الطائفي والتحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وضد المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة نظام الأسد، على خلفية مقتل زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله.
واستنكر الائتلاف في بيان الممارسات الطائفية التي تروج للكراهية والعنف ضد المدنيين في لبنان وفي مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيراً إلى تجمعات ميليشيات في حمص وترديدهم لهتافات تحضّ على الطائفية.
وحمّل البيان النظام وإيران المسؤولية المباشرة عن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق السوريين، لافتاً في الوقت ذاته إلى سياسات التغيير الديمغرافي التي ينفذها النظام بتوطين عائلات الميليشيات في منازل المهجرين واللاجئين.
وشدّد الائتلاف على أن اللاجئين السوريين في لبنان والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام وحزب الله يتعرضون لخطر شديد، خاصة في ظل حملات التحريض المستمرة على منصات التواصل الاجتماعي من قبل شخصيات تدعم المشروع الإيراني.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتأمين مناطقهم من أي أعمال عسكرية، ووقف التحريض الطائفي الذي يمارسه النظام وحلفاؤه، داعياً إلى حل سياسي يضمن أمن واستقرار سوريا في المستقبل.