الخابور-ملهم السيد

أرسل مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" تعزيزات عسكرية، اليوم الأربعاء، إلى مدينة عفرين شمالي حلب من مناطق سيطرتها في الحسكة، مدعية أنها وفود مدنية تقوم بزيارة عفرين، وهي المرة الثانية التي يقوم بها "ب ي د" بإرسال تعزيزات بهذه الطريقة عبر مناطق سيطرة النظام في حلب.

وقال مراسل الخابور في الحسكة، إن مليشيا "ب ي د" جمع المئات من العناصر يرافقهم بعض المدنيين من مناطق سيطرته في الحسكة، ليقوم بنقلهم إلى عفرين للمشاركة بالتصدي للعملية غصن الزيتون التي يشنها الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي في عفرين ضد "ب ي د".

وأضاف المراسل أن التعزيزات من المقرر أن تعبر المناطق التي يسيطر عليها " ب ي د" حتى تصل منبج، حيث تعبر من هناك عبر مناطق سيطرة النظام إلى عفرين.

 وكان اعترف وزير الدفاع الأمريكي (البنتاغون) قبل أكثر من أسبوع، أنّ قسما من عناصر مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، التي تدعمها تحت ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، توجهت إلى عفرين من المناطق الأخرى في سوريا الخاضعة لسيطرتها، بعد عملية غصن الزيتون.

يشار إلى أن "الخابور" كان ذكر أن ميليشيا "ب ي د" شنت عشرات حملات الاعتقال في الحسكة، بهدف إرسالهم إلى عفرين وبالفعل أرسل مئات العناصر إلى عفرين وذلك عن طريق مناطق سيطرة النظام، كما لفت إلى أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى عفرين عبر مناطق سيطرة النظام من المناطق التي يسيطر عليها شرق الفرات.

يذكر أن هذه التعزيزات الثانية من هذه النوع حيث أرسل "ب ي د" تعزيزات تحت شعار وفود مدنية لمساندة عفرين بالأسبوع الأول من شهر شباط/ فبراير الجاري، وقال حينها قال قائد الوحدات الكردية سيبان حمو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، "إن من وصفهم بالمدنيين قدموا من مدينتي منبج وعين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، ومن مدينة الحسكة.