الخابور - (رصد)

وجهت محكمة بريطانية تهمة تتعلق بالإرهاب إلى الجندي البريطاني السابق جيمس ماثيوز (43 عاما) لمشاركته في مخيم لتدريب من وصفتهم بالإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط، في إشارة لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
وكان الجندي البريطاني شارك في القتال إلى جانب  مليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" ضد تنظيم "الدولة"، أثناء تقدم قوات التنظيم في العراق وسوريا، حسب موقع "الجزيرة". 
وقالت الشرطة البريطانية إن ماثيوز متهم بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب، موضحة أنه حضّر مكانا بغرض التدريب للقيام بعمليات إرهابية. وتحاكم الحكومة ماثيوز بتهم تتعلق بالإرهاب وليس لقتاله ضد تنظيم الدولة، لكن مناصريه يقولون إن محاكمته لها أبعاد سياسية وعسكرية تتصل بصفقات السلاح بين بريطانيا وتركيا، التي تعتبر الوحدات الكردية تنظيما إرهابيا.
ويقاتل في صفوف مليشيا "ب ي د" مئات المقاتلين من الأجانب تحت شعار محاربة الإرهاب، وينتمي أغلب هؤلاء إلى إيدولوجيات يسارية ماركسية، ويشكلون الآن كتيبة خاصة للقتال في عفرين شمالي حلب ضد الجيش الحر والقوات التركية، كما قاتلوا سابقاً في الرقة ومناطق أخرى حاربت فيها الوحدات الكردية، وسقط العديد منهم قتلى خلال معارك الوحدات الكردية مع الجيش الحر، كما قتلوا في معارك أخرى خاضتها الوحدات الكردية ضد تنظيم "الدولة".