الخابور  - (رصد)
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها قد خصصت مبلغ 550 مليون دولار من ميزانية العام 2019، لتدريب وتجهيز "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) " التي تقودها الوحدات الكردية، وتأسيس القوة الأمنية الحدودية التي تتكون الأخيرة بشكل خاص.
وبحسب الميزانية المقترحة للعام المقبل فإن البنتاغون، خصص 300 مليون دولار من ميزانية عام 2019، لتدريب وتجهيز "قوات سوريا الديمقراطية"، كما خصص 250 مليون دولار لتأسيس القوة الأمنية الحدودية، حسب موقع العربية نت. 
وأعلن عن تشكيل "قوات سوريا الديمقراطية" في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 من اتحاد عدة فصائل بقيادة الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، وحصلت على الدعم من التحالف الدولي بالمال والسلاح إضافة إلى خدمات التدريب والتغطية الجوية لعمليتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة".
تجدر الإشارة إلى أنه في 14 كانون الثاني/ يناير أدلى المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "الدولة " العقيد ريان ديلون بتصريحات في هذا الصدد، وقال ديلون آنذاك إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح، بالعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح فيه أن التحالف يعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" لتشكيل ما يسمى "قوة أمن حدود سوريا"، وأنهم قاموا بتدريب 430 شخصا.
وتسببت هذه التصريحات في حدوث أزمة بين أنقرة وواشنطن، خرج البنتاغون ليؤكد أن هذه القوة المدربة ليست وحدة حماية حدود تقليدية، وإنما ستكون "قوة لتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي".

المصدر بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)