الخابور - فواز عبدالله

استمرت مليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"(ب ي د) بالتضيق على المدنيين في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، وخاصة على ملاكي المنازل على الشريط الحدودي مع تركيا ، فقد استولت على ( مخبز العبو و بناية الحبالشة ) والمباني المرتفعة وقامت المليشيا بنشر القناصين فوقها ، وتحويلها إلى نقاط مواجهة مع الجيش التركي على الطرف الثاني من الحدود.

وتحدث مصدر "خاص" لموقع "الخابور" في مدينة رأس العين، أن رأس العين شهدت خلال الأيام الماضية حركة نزوح من داخل المدينة إلى الريفين الجنوبي والغربي ، وذلك جراء المضايقات التي يتعرض لها السكان من قبل عناصر ميليشيا (ب ي د).

ولفت "المصدر" الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن (ب ي د) قام بإفراغ الجهة المقابلة للحدود التركية في مدينة رأس العين، وإسكان عناصر تابعين له فيها مما أجبر الأهالي مرغمين  للنزوح عن مدينتهم باتجاه ريف المدينة، لخوفهم من استفزاز (ب ي د) للجيش التركي والاحتماء بهم كدروع بشرية تقيهم من الرد التركي.

وفي سياق متصل قال مراسل "الخابور" في مدينة رأس العين، أن سوق العقارات شهد انخفاضاً كبيراً في المدينة ، ويعود السبب في ذلك إلى نزوح الأهالي باتجاه المناطق الريفية.

ولفت "المراسل" أن أجار المنازل تراجع إلى نصف القيمة، حيث كان متوسط الأجر في المدينة حوالي (٢٥) ألف ليتحول إلى (١٠) آلاف ، في الوقت الحالي، كما تراجعت أسعار العقارات بشكل عام داخل المدينة.