الخابور 

تحدث سوريون في شمال غربي سوريا، عن تعرض ذويهم للتعذيب والتصفية داخل سجون "هيئة تحرير الشام"، المتهمة من جهات حقوقية بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان ريف إدلب، الثلاثاء، أنه علم عن طريق الصدفة بوفاة شقيقه المعتقل لدى الهيئة منذ أشهر عدة، بتهمة العمالة لنظام الأسد.

وقال نقلاً عن معتقلين سابقين، إن شقيقه (27 عاماً) تعرض لطرق تعذيب عدة، بينها الضرب بخرطوم حتى الإغماء، وتعليقه بيديه لأيام عدة بلا طعام أو شراب، مضيفاً أنه لم يعترف بأي شيء، "لذلك زادوا التعذيب عليه حتى قتل بين أيديهم".

وتحدثت امرأة عن زوجها الذي اعتقل خمس مرات من قبل عناصر "تحرير الشام" دون تهم واضحة، مشيرة إلى أنهم يتهمونه بالسرقة تارة، وتارة أخرى بالانتماء إلى حزب متطرف مناوئ للهيئة.

وأضافت المرأة أن زوجها الموقوف يعاني حالياً من إعاقة جسدية، نجمت عن إصابة بطلق ناري تعرض له خلال توقيفه سابقاً.