الخابور 

قدم رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، اليوم الثلاثاء 19 أيلول، "التعازي لأسرة وأصدقاء الضحية الشاب أحمد مدراتي الذي قتل بجريمة بشعة في ولاية أضنة، وإلى عموم الشعب السوري". 

وأعرب "البحرة" في سلسلة تغريدات على موقع إكس (تويتر سابقاً)عن استنكاره " الشديد لهذه الجريمة المشينة التي يدفع إليها ويشجعها خطاب الكراهية التحريضي ضد اللاجئين"، مشيرا إلى أن هذا الخطاب "لا يعبر بأي شكل كان عن قيم وأخلاق الغالبية الساحقة من الشعب التركي الجار الذي قدّم الكثير للسوريين الذين لجؤوا إلى تركيا هرباً من القتل والتدمير".

وأكدت أن "تركيا دولة القانون وكلنا ثقة بأن القضاء سيأخذ مجراه لمحاسبة المجرمين، وسنقوم بواجبنا تجاه شعبنا باتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لمتابعة القضية حتى إصدار الحكم النهائي بحق المجرمين".

وأعلنت عائلة الشاب السوري اللاجئ "أحمد مدراتي" عن مقتله جراء تعرضه لعملية إطلاق نار في مكان عمله في أضنة (شارع السوريين).

وقال موقع تركيا بالعربي على تلغرام، نقلا عن الشقيق الأكبر محمود مدراتي، إن السبب وراء جريمة القتل هو عدم دفعه "خوة" للعصابة التي ارتكبت جريمة القتل، وأوضح إن الشاب الضحية متزوج ولديه طفل وزوجته حامل.

وخلال الأشهر الأخيرة، زادت بشكل كبير الاعتداءات على السوريين في تركيا، متأثرة بزيادة الخطاب العنصري ضدهم في وسائل الإعلام واستخدام خطاب شعبوي وعنصري ضدهم من قبل سياسي المعارضة في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية.