الخابور 

أكدت وزارة الخارجية الألمانية على مواصلة "دعمها الثابت" للمعارضة السورية والشعب السوري، مشددة على تفعيل مبدأ المحاسبة والمساءلة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

جاء ذلك في لقاء أجراه وفد من "هيئة التفاوض السورية" في العاصمة الألمانية برلين مع نائب وزير الخارجية الألماني، توبياس ليندنر، والمبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ليندنر إنه أجرى "نقاشاً جيداً جداً" مع ممثلي هيئة التفاوض في برلين، مؤكداً على مواصلة ألمانيا "دعمها الثابت" للمعارضة السورية والشعب السوري.

وأشار الدبلوماسي الألماني إلى أن بلاده "تواصل الضغط من أجل حل سياسي شامل بقيادة الأمم المتحدة، بما يتفق مع القرار 2254، ونهج قائم على المطالبة بشروط محددة من النظام، وتفعيل مبدأ المحاسبة والمساءلة".

من جانبه، قال وفد هيئة التفاوض إن "معاناة الشعب السوري ستستمر بدون الوصول إلى حل سياسي مبني على القرارات الدولية والتطبيق الكامل للقرار 2254"، مشدداً على أن "الحل السياسي الوحيد في سوريا هو عبر التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254"، لافتاً إلى أن "الشعب السوري مستمر بثورته، ولن يقبل بحلول لا تحقق أهدافه التي يدفع ثمنها كل ما يملك".