الخابور 

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ الإجراءات والخطوات لمحاسبة نظام الأسد، على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك من خلال "قانون قيصر".

وجاء ذلك في الإحاطة الصحفية لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، تعليقاً على المشروع الذي يعتزم أعضاء في الكونغرس من الحزبين تقديمه، بهدف منع الحكومة الأميركية من الاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا.

وأوضح الدبلوماسي الأميركي أن "هذه هي سياستنا بالفعل، نحن واضحون جداً في أننا لا نسعى إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولن ندعم حلفائنا وشركائنا في القيام بذلك أيضاً، وهذا هو موقف الولايات المتحدة".

وأكد أنه "عندما يتعلق الأمر بمحاسبة النظام، لن نتردد في اتخاذ الإجراءات والخطوات، بما في ذلك من خلال قانون قيصر"

ورداً على سؤال حول تأثير دعم الدول العربية وبعض الدول الأوروبية للنظام السوري على وجود القوات الأميركية شمال شرقي سوريا، قال باتل إنه "على الرغم مما يختاره أو يفعله شركائنا في جامعة الدول العربية، فإن إحدى أولويات الولايات المتحدة في المنطقة، بالاشتراك مع شركائنا في العالم العربي، هي التأكد من أن الخطوات التي نتخذها لمكافحة داعش وتأثيرها في المنطقة قائمة ومستمرة".

وتقدم مجموعة مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أمس الخميس، بمشروع قانون يطالب الإدارة الأميركية بعدم الاعتراف ببشار الأسد رئيسًا لسوريا وبتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات، في تحذير للدول التي تطبّع علاقاتها مع النظام السوري.

وبحسب رويترز، يمكن للتشريع المقترح أن يمنع الحكومة الفيدرالية الأميركية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا، يقودها بشار الأسد الذي يخضع لعقوبات أميركية.

كما يهدف إلى توسيع نطاق قانون قيصر الذي بموجبه فرضت واشنطن عقوبات قاسية على سوريا منذ عام 2020