الخابور 

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن موقف دولة قطر من التطبيع مع نظام الأسد لم يتغير.

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، حيث قال، إن دولة قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي، ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع النظام السوري قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وأضاف أن دولة قطر تتطلع إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، كما تتطلع أن يكون هذا الإجماع دافعا لنظام الأسد لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري، وتحسين علاقاته مع محيطه العربي، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، على دعم دولة قطر لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل في سوريا يحترم وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها.

وكان "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، قال إن عودة النظام إلى الجامعة ليست قرارا بإعادة علاقات جميع الدول العربية مع سوريا، حيث أن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات اليوم.

وأشار إلى أن حكومة النظام ستحضر في مداولات الجامعة العربية بما فيها القمة، وأن قرارات اليوم لا تعني حل الأزمة السورية بل تدخل عربي لحلها.