الخابور

شددت هيئة التفاوض السورية على أن "التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين، ولن يحقق الاستقرار"، داعية الدول العربية إلى "العمل على مشاورات حقيقية للحفاظ على سوريا".

وقال رئيس الهيئة، بدر جاموس، إن "التطبيع مع النظام السوري لإعادته إلى الجامعة العربية دون الالتزام بالحل السياسي، وعدم تطبيق القرارات الأممية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254، واستئناف عملية سياسية جدية وفق آلية زمنية محددة، سيعطي ضوءاً أخضر للنظام للتهرب من الاستحقاقات المطلوبة منه".

ودعت هيئة التفاوض السورية الدول العربية إلى "مزيد من الضغط والعمل على مشاورات حقيقية وطنية للحفاظ على سوريا، وتمكين الشعب السوري من حياة آمنة كريمة ومستقرة"، مشددة على أن "التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين، ولن يحقق الاستقرار، وسيزيد من هجرة السوريين بسبب فقدان الأمل بالتغير السلمي".

وتزامن بيان هيئة التفاوض السورية مع زيارة وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، إلى السعودية، قبل يومين من استضافة مدينة جدة السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث ملف عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية.