الخابور 

أكّدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي "سابرينا سينغ"، أمس الاثنين 3 أبريل/نيسان، إرسال بلادها حاملة الطائرات "جورج إيتش دبليو بوش" إلى سواحل سوريا.

وذكرت المسؤولة الأمريكية أن إرسال الحاملة يأتي على خلفية الهجمات المسلحة على القوات الأمريكية من قبل جماعات موالية لإيران في سوريا.

وأضافت "سينغ" خلال لقاء صحفي لها: "شهدنا زيادة في عدد الهجمات من قبل الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري على عسكريينا في سوريا ولذلك بمثابة إجراء احترازي نقلنا حاملة الطائرات لتكون أقرب، لكنها لا تزال تحت إشراف القيادة الأوروبية (للقوات الأمريكية)".

وأشارت إلى أن حاملة الطائرات كانت في طريق العودة إلى الولايات المتحدة من أوروبا، لكن القيادة العسكرية قررت تغيير تموضعها حتى تكون في موقف أقرب من سوريا.

وأكدت أن الولايات المتحدة لا تخطط لتعديل حضورها العسكري في سوريا في أعقاب الهجمات.

وسبق أن كشف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء 28 آذار، عن عدد الهجمات التي شنتها إيران ووكلاؤها على المصالح الأميركية، منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة في كانون الثاني 2021، وكيفية رد الولايات المتحدة عليها. 

وقال أوستن، خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي: إن "إيران ووكلائها شنوا 83 هجوما على المصالح الأميركية، منذ تسلم بايدن السلطة، وأن الولايات المتحدة ردت بأربع هجمات". 

وجاءت تصريحات أوستن وقتها، بعد أيام من مقتل متعاقد أميركي وإصابة 5 عسكريين ومقاول، في ضربة بطائرة مسيرة "إيرانية المنشأ"، استهدفت منشأة صيانة بقاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب البنتاغون.

وردا على الهجوم، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية قُتل فيها 19 مسلحا، غالبيتهم من المجموعات الموالية لإيران، ليل الخميس الماضي، في شرق سوريا.