الخابور

حكمت محكمة الجنايات الخاصة في فرنسا، بالسجن عشر سنوات على فرنسية عائدة من سوريا بعد أن كانت قد انضمت لصفوف تنظيم داعش، وبقيت في مناطق خاضعة لسيطرته في سوريا لمدة خمس سنوات.

وأرفقت المحكمة حكمها الذي صدر، على أماندين لو كوز بأمر بإخضاعها لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة سبع سنوات، في حين قال رئيس المحكمة لوران رافيو خلال الجلسة، إن لوكوز بذلت جهوداً لكنها ما زالت بحاجة إلى مواكبة.

وسألها رئيس المحكمة عن سبب محاولتها مغادرتها داعش مرات عديدة، فأجابت بأنها أرادت رؤية عائلتها وعيش حياة طبيعية، مضيفة أنها قررت من أجل مستقبل ابنها تسليم نفسها لميليشيا حزب الأتحاد الديموقراطي "ب ي د" في عام 2018، وتم ترحيلها إلى فرنسا في 2019.