الخابور 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، يوم أمس الثلاثاء: إن موقف دولة قطر تجاه نظام الأسد لم يتغير”.

كما أوضح “الأنصاري” أن الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سورية لا تزال قائمة. مشيراً إلى أنه إذا لم يكن هناك حلّ سياسي حقيقي فلن يتغير شيء من الموقف القطري تجاه نظام الأسد.

وفي وقت سابق أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني موقفه من رأس النظام السوري بشار الأسد واصفاً إياه بأنه رئيس قتل شعبه وارتكب المجازر وهجَّر الملايين من الشعب السوري.

وفي الأيام القليلة الماضية بعد وقوع كارثة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية تسارعت وتيرة التطبيع العربي مع نظام الأسد بذريعة أنها كارثة إنسانية وذلك بعد سنوات من القطيعة مما جعل النظام يستغل الكارثة بشكل أكبر ليعود إلى الجامعة العربية.

يُذكر أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي دعمت الثورة السورية منذ انطلاقتها وبقيت على مواقف ثابتة لم تتغير تزامُناً مع تغيير واضح في مواقف بعض الدول العربية التي بدأت تسير في مسار التطبيع مع نظام الأسد بعد أن كانت داعمة للقضية السورية.