الخابور

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن زيارة الوزير سامح شكري إلى دمشق، يوم الانين، تستهدف في الأساس تناول الشق الإنساني والتضامن مع سوريا، بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له، ولم تتطرق إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

تصريحات أبو زيد، جاءت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر جديدة" الذي يبث عبر فضائية "ETC" المصرية.

وأكد أبو زيد، أن عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية تخضع لاعتبارات عديدة، مشيراً إلى أن القضية لم تكن محل نقاش في اللقاء بين سامح شكري وبشار الأسد.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، زيارة إلى دمشق، بهدف التضامن لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال البلاد في 6 شباط الحالي.

وهذه أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، على خلفية قمع النظام للتظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير.

وكان سامح شكري تجاهل في تصريحات صحفية، أسئلة الصحفيين حول التطبيع العربي مع النظام السوري وعودته لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، وأصرّ على أن الهدف من الزيارة إنساني فقط.