الخابور 

قتل طفل وأصيب والده، أمس السبت، بانفجار لغم أرضي، يعتقد أنه من مخلفات تنظيم "داعش" في أثناء بحثهما عن "الكمأ" في منطقة الشولا جنوبي دير الزور.

ونقلت مصادر موالية للنظام، عن مدير "مشفى الأسد" بدير الزور مأمون حيزة قوله إن طفلاً متوفىً وصل مع والده إلى المشفى وذلك بعد انفجار لغم أرضي بهما.

وأضاف أن الطفل ويدعى يحيى أحمد الحمدان والبالغ من العمر 12 عاماً كان متوفىً نتيجة إصابته بشظايا في الرأس والبطن، في حين أصيب والده أحمد دهموش الحمدان 58 عاماً بشظايا في مختلف أنحاء الجسم حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة له.

يوم الأربعاء الماضي قضى طفل وأصيب اثنان آخران، من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الحسينية بريف دير الزور الشمالي.

وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أكد في بيان، على مسؤولية النظام السوري في تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.