الخابور 

أعلنت الأمم المتحدة، أن عشر شاحنات، تحمل مواد الإيواء ومستلزمات أخرى مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، عبرت إلى شمال سوريا من منفذ "الراعي" الحدودي مع تركيا، للمرة الأولى بعد الزلزال.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة تواصل مع شركائها توسيع نطاق عمليات المساعدة عبر الحدود من تركيا إلى مناطق شمال غرب سوريا.

وأضاف دوجاريك، أن قافلة المساعدات الأممية التي دخلت من معبر "الراعي" الحدودي، تعد "الأولى منذ أن وافقت الحكومة السورية على استخدامه لتوصيل المساعدات، ليرتفع بذلك عدد المعابر التي تستخدمها الأمم المتحدة حالياً إلى ثلاثة معابر حدودية تعمل بكامل طاقتها".

ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة تحاول إيجاد خيارات طويلة الأمد للعائلات التي لا تستطيع العودة إلى منازلها بسبب تضرر منازلها.

ورغم استخدام ثلاثة معابر، إلا أن مساعدات الأمم المتحدة إلى شمال غربي سوريا ما زالت "ضئيلة، ولا تنسجم حتى مع حجمها قبل الزلزال"، إذ وصلت إلى المنطقة 200 شاحنة مساعدات بعد الزلزال، مقارنة مع معدل 145 شاحنة أسبوعياً في 2022، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".