الخابور 

أعلنت المملكة العربية السعودية، توقيع مشاريع بنحو 49 مليون دولار أمريكي، في إطار مساعداتها المستمرة لمتضرري زلزال تركيا وسوريا المدمّر. 

ونشر التلفزيون السعودي، أن المملكة وقعت عقود مشاريع لصالح متضرري زلزال سوريا وتركيا بأكثر من 183 مليون ريال سعودي (48.8 مليون دولار). 

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام سعودية أن المشاريع التي تشتمل على بناء وحدات سكنية، ومختلف البنى التحتية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية وكفالة الأيتام، أُعلن عنها اليوم الإثنين بالتزامن مع إطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثالثة، الذي ينظّمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظمّاتها الإنسانية في مدينة الرياض.

والأسبوع الماضي، قدّر خبير تركي حجم الأبنية المتضررة بشدة من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في الـ6 من شباط الجاري بأكثر من مليون ونصف وحدة سكنية في عموم الولايات التركية الـ11 المنكوبة.

ونقلت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية عن رئيس غرفة المهندسين المعماريين في اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك أيوب موهجو قوله، إن نصف المباني البالغ عددها 3.4 ملايين مبنى في المناطق المتضررة جنوبي تركيا قد تحتاج إلى الهدم. 

وأوضح أن عمليات إعادة الإعمار في البلاد، بعد مرور 11 يوماً على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري، تقدّر بعشرات المليارات من الدولارات. وبينما لا يزال احتساب الخسائر الكاملة للزلزال مستمرا، بدأت السلطات المحلية ومخططو المدن في تقييم ما يُرجح أن يكون أكبر جهد لإعادة الإعمار في تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923

وفي تقديره الكلفة المالية لجهود البناء، قال موهجو: "من أجل إعادة بناء هذه المنازل، يتعين بناء البنية التحتية والمرافق العامة حتى نتمكن من التحدث عن الكلفة التقديرية الأولية البالغة 100 مليار دولار لإعادة الإعمار".