الخابور

أعلنت بلجيكا، تسهيل منح تأشيرات للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال ممن لديهم عائلات وأقارب هناك، في حين قالت هولندا إنها تدرس القرار .

ونقلت وسائل إعلام بلجيكية، عن وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور قولها إنه "يمكن للأتراك والسوريين الذين تضرروا من الزلازل والذين لديهم أقارب بلجيكيون الحصول على تأشيرة مؤقتة لبلجيكا بشكل أسرع"، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.

وقالت دي مور: "لدى العديد من البلجيكيين عائلات في المناطق المتضررة ويرغبون في مساعدة أقاربهم"، من خلال إجراءات التأشيرة العاجلة تساعد الحكومة العائلات البلجيكية التي تريد مساعدة أقاربهم.

وأضافت  "العديد من البلجيكيين.. يبحثون في كيفية رعاية أفراد الأسرة في منازلهم. هناك إجراء لهذا. ولذلك أصدرت قراراً للإسراع في تجهيز طلبات التأشيرة للأشخاص من المناطق المتضررة.. وبهذه الطريقة نساعد العائلات التي ترغب في القدوم لإنقاذها".

كما سيشمل القرار أيضاً للأشخاص الذين يوجدون في بلجيكا ولديهم تأشيرة إقامة قصيرة وسيضطرون قريباً إلى مغادرة البلاد، وتقول دي مور: "يمكن لهؤلاء الأشخاص التقدم للحصول على تمديد.. لا يمكنك العودة إذا لم يعد منزلك موجوداً".

ورداً على السؤال فيما إذا كانت بلجيكا تستوعب الجميع بالنظر إلى قلة مراكز الاستقبال حالياً ونوم العديد من طالبي اللجوء في الشارع تقول دي مور: "بالطبع هذا شيء مختلف تماماً.. يتعلق الأمر بالأشخاص الذين سيبقون هنا لفترة قصيرة (بحد أقصى ثلاثة أشهر)، وسيقيمون مع أقاربهم وليس في مراكز الاستقبال.. ولا يتعلق الأمر أيضاً بطلبات اللجوء".

في هولندا، يدرس وزير الخارجية فوبكا هوكسترا في إمكانية حصول ضحايا الزلزال الأتراك والسوريين على "تأشيرة مؤقتة".

ورداً على سؤال حول ما قامت به ألمانيا وبلجيكا، قال في برنامج على قناة "NPO1": "علينا أن ننظر إلى هذا المثال المحدد بعناية شديدة".

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي ويسر قد أعلنت قبل أيام أن برلين ستسهل منح تأشيرات دخول لمدة ثلاثة أشهر للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال، إذا كان لديهم عائلات في الدولة الأوروبية.