الخابور

قال الائتلاف الوطني السوري، أمس الأحد، إن "تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سوريا كان مسيّساً ولا يراعي الاحتياجات اللازمة لكل منطقة".

وأضاف إلى أن "منظمات الأمم المتحدة وجهت الدعم لنظام الأسد وتركت الأنقاض تخنق المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بها".

ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفعال خارج الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإغاثة السوريين وإرسال الفرق المختصة وإنشاء مراكز إيواء عاجلة لعشرات آلاف العائلات التي شردت". 

وطالب " الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا بالتحرك السريع والفعال، وفتح المزيد من المعابر الإنسانية إلى المناطق المحررة".

وأكّد الائتلاف أن "الأمم المتحدة فشلت في تقليص أضرار كارثة الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا"، وطالب بفتح تحقيق عن سبب التعاطي السلبي مع الكارثة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وشدد على أن الكارثة هناك "تفوق إمكانات المنظمات الموجودة، وهو ما يجعل حياة الناس خلال الأشهر القادمة صعبة للغاية، والمنطقة بحاجة لخطة استجابة دولية وأممية ذات فاعلية وتأثير مباشر".