الخابور 

تلقى صحفي في المؤتمر الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية رداً صاعقاً من المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، عندما طرح عليه الصحفي السؤال حول إمكانية التواصل مع النظام السوري، إثر الزلزال الذي وقع الاثنين الفائت، وضرب شمال غرب سوريا وجنوب غرب تركيا. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إن تواصُلنا مع الأسد قد يؤدي لنتائج عكسية.. نظام الأسد عامل شعبه بوحشية على مدار 12 عاماً، وقام بذبحهم وقصفهم بالغازات السامة، وهو المسؤول الأكبر عن معاناتهم". 

وأضاف: "إن ما نقوم به بدلاً من ذلك هو التعاون مع العاملين في المجال الإغاثي الإنساني على الأرض، الذين باستطاعتهم تقديم المساعدة اللازمة خلال الكوارث.. هؤلاء شركاؤنا وكانوا ناشطين على الأرض منذ الأيام الأولى للأحداث في سوريا". 

وختم كلامه بالقول: "أيها السائل لم يسبق للأسد أن وضع مصالح الشعب السوري أمامه كأولوية.. نحن موجودون مع شركائنا على الأرض لمساعدة الناس لا من أجل معاملتهم بوحشية كما فعل ويفعل هذا النظام". 

وأمس الثلاثاء، أعلن سفير النظام لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، استعداد نظامه لإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الملاجئ والإمدادات الغذائية والأدوية في أي مكان في سوريا، بما في ذلك شمال غربي البلاد. 

واشترط الصباغ أن تكون عبر "الدولة السورية"، مؤكداً أن العقوبات الغربية تعرقل وصول المساعدات.