الخابور 

أطلق نشطاء، عريضة موجهة إلى الأمم المتحدة والرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لوقف جرائم ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، عبر موقع "آفاز" لحملات المجتمع على الانترنت. 

وقال النشطاء في بيان الحملة، "أمام تكرار الجرائم والإنتهاكات الإنسانية من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها حزب PYD الفرع السوري لحزب PKK، والتي تسيطر على منطقة الجزيرة السورية، نرفع هذه المذكرة كي تصل إلى أصحاب القرار الفعليين".

وطالبوا بوقف "الانتهاكات التي دفعت الأهالي في المنطقة للانتفاض والتظاهر بعد قتل السيدة نور الأحمد من حي المشلب في محافظة الرقة، وجنينها الحامل به في الشهر الثامن, وطفلتها راما الزورو ابنة الثمان سنوات".

وأكدوا "إن مكافحة الإرهاب لا تصح بإحلال إرهاب آخر، خصوصا أن معظم قيادات منظومة ميليشيا "قسد" ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني الإرهابي، والجدير ذكره أن مرتكب جريمة قتل السيدة وطفلتها في الرقة هو أحد كوادرهم".

وأضافوا أن ذلك "أدى إلى إنتفاضة أهالينا بمظاهرات سلمية في مدينة الرقة ومنبج وقرى دير الزور للمطالبة بمحاكمة المجرمين، قوبلت هذه المظاهرات بالقمع، وتلتها حملة اعتقالات طالت حتى الآن 1500 مدني، وهذه الممارسات الإرهابية تعرض نسيجنا الاجتماعي الوطني للتمزق والإحتراب".

وأشار إلى أن "ميليشيا (قسد / بي واي دي / بي كي كي) تتبع سياسة الإيغال في الإجرام وقمع الحريات، والاعتداء على حرمات الناس من أرزاق وأعراض في كافة مناطق الجزيرة السورية, ونشر تعاطي المخدرات والكبتاغون و التجنيد الإجباري للأطفال القصر /ذكور وإناث/,وقد قتلوا الطفل محمد المشهداني في بلدة درنج بريف دير الزورفي حملتهم الأخيرة في المنطقة".

وشددا على أن هذه " الممارسات يجب أن تتوقف ويتم إدارة وحوكمة المنطقة من قبل أبناء المنطقة لمنع أنتشار الصراع على أساس عرقي ومنع نشوء ظاهرة التطرف الممكن تولدها لدى الانسان المقهور".