الخابور
أكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية روزي دياز، أن بلادها تعارض التطبيع مع نظام الأسد، ولا تزال تصر على محاسبته، وترى أن الظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
قالت دياز، إن بريطانيا لن تتعامل مع النظام ما لم يشارك في العملية السياسية، معتبرة أن جنيف هو "المسار الصحيح للحل"، وفق "تلفزيون سوريا".
وأضافت: "فرضنا العقوبات على (رئيس النظام بشار الأسد) لوقف القتل. عقوباتنا هي رسالة للنظام بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهي لا تستهدف الشعب السوري".
وأشارت المسؤولة البريطانية إلى أن بلادها تراقب أنشطة الأسد المتعلقة بتجارة وتهريب المخدرات، التي يستفيد منها بشكل كبير.
وحملت دياز، النظام وإيران وروسيا مسؤولية الموت والدمار في سوريا، حيث لا تزال سياسات النظام في التدمير وانتهاك القوانين الدولية مستمرة.
ودعت المسؤولة البريطانية، روسيا إلى تغيير تصرفاتها في سوريا والتوقف عن دعم بشار الأسد، كما أكدت التزام بلادها بمحاسبة إيران على نشاطها المزعزع للاستقرار.
وحول العملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا، رأت دياز أن لتركيا مخاوف أمنية مشروعة، لكنها طالبت بتجنب زعزعة الاستقرار.