الخابور - خالد الصالح 

فرضت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" طوقا أمنياً مشدداً على قرية باوع كبير بريف تل براك شمال الحسكة.

وقال مراسل شبكة الخابور: إن ميليشيا حزب "ب ي د" فرضت لليوم الثاني على التوالي حصاراً على قرية باوع كبير واحتجزت عشرات العائلات، على خلفية مشاجرة بين عدد من أبناء القرية وحاجز لميليشيا "ب ي د" تعرض فيه عناصر الحاجز لضرب من أبناء القرية بعد منعهم من حمل جالون من البانزين بهدف استخدامه كوقود للدرجات النارية، الذي منعه عناصر "ب ي د" بحجة وجوب حمله برخصه أو دفع مخالفة عليه، الأمر الذي رفضه أبناء القرية معللين جلبه بهدف الاستخدام المنزلي، ليتطور الأمر إلى عراك وضرب بالعصي ثم لاذ الشباب بالهروب.

وأضاف المراسل أن ميليشيا ب ي د قامت بجلب قوة عسكرية ضخمة مكونة من سيارات مصفحة إلى قرية باوع كبير، وأمرت بتجميع سكانها من نساء وأطفال وكبار سن في زريبة كبيرة لتربية الأغنام.

ونوه المراسل أن عائلات القرية وبينهم أطفال يعانون من ظروف صعبة في ظل أجواء الشتاء القارص، وأن ميليشيا ب ي د منعت خروجهم حتى يتم الكشف عن أسماء الشبان الذين ضربو عناصر الحاجز.

يشار إلى أن ميليشيا حزب ب ي د رفضت جميع وساطات شيوخ العشائر في منطقة تل براك، التي سعت إلى التهدئة وإنهاء الحصار وفك احتجاز أهالي القرية.