الخابور 

جدد المستشار السابق لرئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا ياسين أقطاي، دعوة أنقرة إلى أن تضمن خلال محادثاتها مع النظام بقاء "سوريا بلداً للسوريين، و حلب مدينة لسكانها".

وقال أقطاي، في مقال بصحيفة "يني شفق" بعنوان: "طريق حل الأزمة في سوريا يمر عبر حلب"، إن مدينة حلب لا تتبع تركيا، "بل يكمن دور تركيا فقط في حماية الناس من سيطرة النظام السوري التعسفية".

وأضاف أقطاي أن حلب وريفها موطن 25% من سكان سوريا قبل الحرب، وينحدر منها نحو نصف السوريين الموجودين حالياً في تركيا من هذه المنطقة، مشيراً إلى محاولة النظام، بدعم إيراني، "جلب العناصر الشيعية" ليحلوا مكان السكان الأصليين.

ولفت أقطاي إلى أن مناطق السيطرة التركية في الشمال السوري، "ليست جذابة بما يكفي لعودة اللاجئين السوريين من البلدان الأخرى".

واعتبر أقطاي أن رئيس النظام بشار الأسد "المعزول دولياً، يحتاج إلى حل بطريقة أو بأخرى إذا كان يريد الاستمرار. ويبدأ هذا الحل بفتح الطريق أمام الشعب السوري للعودة إلى أراضيهم".

ورأى أقطاي أن "هذا الحل معقول جداً والسبيل الوحيد للجميع للتوجه نحو فترة انتقالية لضمان حل دائم في سوريا".