الخابور 

دانت الهيئات السياسية في الحسكة والرقة وديرالزور، "الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق فتاتين، في محافظة دير الزور في المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيا (ب ي د)"، مشددة على أن هذا "الفعل الإجرامي قد مُورس من قبل شخصيات عُرفت سابقاً بتخليها عن الأخلاق والقيم الاجتماعية، واستغلت القوة والحصانة التي منحتهم إياها الميليشيات، فاستهدفت بهذا الفعل الشنيع مبادئ وقيم وأعراف المجتمع السوري ككل، وأسست لثقافة القتل والإجرام والاعتداء على الحرمات، لذا وجب تطبيق أقسى العقوبات بحق المجرمين". 

وقالت في بيان تلقت شبكة الخابور نسخة منه، إن "أهالي ديرالزور، استيقضوا صباح يوم السبت، تاريخ 2022/12/17 على جريمة بشعة تضمنت قتل فتاتين بعد خطفهما واغتصابهما، من قِبل جلال الخبيل وأخيه أحمد الخبيل أبو خولة قائد مجلس ديرالزور العسكري" التابع لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".

 

وأكدت الهيئات الثلاث، أن هذه الجريمة البشعة انتهاكاً لحقوق الإنسان، ونطالب بتصنيفها ضمن ملف جرائم ضد الإنسانية باسم مرتكبيها أحمد الخبيل وأخوه جلال الخبيل، المعروفين بسوابقهما الإجرامية بحق المدنيين العزل، مشددة على أن ميليشيا "ب ي د" شريكة "بالجريمة لتسترها على جرائمهم واستمرار تقديم الدعم لهما ليكونا ذراعاً تعيث فساداً بحق المجتمع السوري".

وأهابت "بقبائل وعشائر المنطقة الشرقية أخذ الحيطة والحذر من مخططات حزب (ب ي د) لضرب السلم الأهلي من خلال إشاعة الفتنة والفوضى بين قبائل وعشائر وسكان المنطقة".

واستنكرت "الصمت غير المفسّر من قبل قوات التحالف الدولي، والمجتمع الدولي عن جرائم حزب (ب ي د) وعدم وضع حد لانتهاكاته بحق المدنيين. الذين لم يعودوا آمنيين لا في هذه المناطق ولا في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الشيعية ومليشيا النظام".