الخابور 

دان مجلس القبائل والعشائر السورية، الجريمة المروعة التي ارتكبها "أحمد الخبيل" قائد "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وشقيقه "جلال" الملقب بـ "أبو حيدر" في اغتصاب فتاتين وقتلهما قبل أيام والتخلص من جثتيهما برميهم في العراء. 

ولم يستغرب "المجلس" في بيان وصلت شبكة الخابور نسخة منه، اليوم الجمعة، حدوث مثل هذه الجريمة، متهما ما يسمى بقوات "قسد" و "ب ي د" بالتسبب بها عبر "إشاعة الفوضى والاستهتار بالقانون ونشر للرذيلة وإثارة النعرات بين القبائل والعشائر، وشتى مكونات المجتمع لتحقيق مآربهم الدنيئة خدمة مشروعهم الانفصالي وإجهاضاً للروح الوطنية التي تلم شمل الناس جميعاً".

وقال "إننا في مجلس القبائل والعشائر السورية إذ ندين هذه الجريمة القذرة المتمثلة بقتل واغتصاب أختين ماجدتين من حرائرنا، فإننا نحمل قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري بديرالزور المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ونتوعدهم بالقصاص العادل وسوقهم الى العدالة".

وأكد أن ما يسمى بقوات "قسد" تدعي أها من "حماة المرأة وحريصة على حياتها ومكانتها كانت أول المنتهكين لحقوقها، وسمحت لشذاذ الآفاق وأكابر مجرميها أن يتصرفوا على هواهم بما تمليه عليهم نفوسهم المريضة التي لا ترى للمواطن حقاً في الحياة والكرامة ذكراً كان أم أنثى".

واستنكر موقف ب"لتحالف الدولي الذي يتغاضى عن السلوكيات البغيضة لقوات سوريا الديمقراطية وللمجلس العسكري، لا بل ويشجع على مثل هذه السلوكيات المشينة أملاً في كسر شوكة وتطلعات أهلنا في منطقة الفرات في الحصول على دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع".

ويوم السبت الماضي، تداولت صفحات إخبارية محلية تفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها كل من القاصر "ازدهار نبيل مهنا" (16 عاماً) وزوجة أخيها الحامل "نجلاء عبد الحكيم فتيح" من سكان "حوايج البومصعة" غربي دير الزور.

وقالت مصادر لشبكة الخابور من بلدة "حوايج البومصعة" إن عائلة الفتاتين نازحة من مدينة ديرالزور في البلدة، وجرى اختطافهما من قبل دورية يقودها المدعو "جلال الخبيل" شقيق "أبو خولة". 

وأضافت المصادر، إن الدورية نقلت الفتاتين إلى قرية ربيضة بريف مدينة الصور شمال ديرالزور، حيث جرى الاعتداء عليهم وضربهم واغتصابهم في "مضافة أبو خولة".