الخابور - سياسي

قال لوك كوفى، الخبير لدى مؤسسة التراث الأمريكية، إن تسليح الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، "لعبة خطيرة"، معتبرا الموقف الأمريكي في هذا الشأن "ضيق أفق".
جاء ذلك في كلمة ألقاها كوفي خلال مشاركته في جلسة نقاشية، نظمها أمس الأربعاء، فرع مركز "سيتا" للأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (تركي غير حكومي)، بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، حسب وكالة الأناضول.

وانعقدت الجلسة تحت عنوان "التفكك في سوريا: والعملية العسكرية التركية بإدلب"، وشارك فيها كوفي، مدير مركز أليسون للسياسة الخارجية التابع لمؤسسة التراث الأمريكية.

وأوضح الخبير كوفي، أن الولايات المتحدة، "تدير لعبة خطيرة في سوريا التي باتت منزلقا خطيراً"، وذلك من خلال تعاونها مع دعمها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".

وأوضح أنه "ليس من المتوقع أن تمكث القوات الأمريكية وقتا طويلا شمالي سوريا، كما أن هذه الاستراتيجية(دعم ب ي د) لن تحقق نتائج إيجابية".
وتطرق كوفي في حديثه إلى الاتفاق المبرم بين تنظيمي "ب ي د"، و وتنظيم "الدولة" ، بخصوص مدينة الرقة، والذي غادر بموجبه الأخير المدينة لصالح الأول.

وذكر أن الاتفاق أظهر أن "ب ي د" غير جدير بالثقة.
وذكر كذلك أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة، ساءت بشكل كبير، بسبب دعم الولايات المتحدة لتنظيم "ب ي د"، مشيرا إلى تفهمه القلق التركي حيال هذا التعاون.

يذكر أن الولايات المتحدة وبرغم اتفاقها مع أنقرة على تصنيف حزب العمال الكردستاني "ب ك ك " كمنظمة إرهابية، إلا أنها ترفض وضع ذراعها السوري "ب ي د" وجناحه العسكري "ي ب ك" تحت التصنيف نفسه.

المصدر: وكالة الأناضول التركية