الخابور 

بدأت منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في ادعاءات الفساد التي طالت مديرة مكتبها في سوريا، الدكتورة أكجمال ماغتيموفا. 

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قد كشفت أن أكجمال ماجتيموفا، متورطة في سلوك مسيء، ومارست ضغوطاً على موظفي المنظمة لتوقيع عقود مع سياسيين كبار في حكومة نظام الأسد، إضافةً إلى إساءة إنفاق أموال المنظمة والجهات المانحة.

وأفاد بيان لقسم الإعلام في المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية، رداً على استفسارات لمحطة "CNN" الأمريكية، بأن مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع لمنظمة الصحة العالمية يقود تحقيقاً في تلك الادعاءات، وفقاً لممارساتنا القياسية، وبدعم فريق من المحققين الخارجيين.

 وأفاد البيان أن التحقيق كان طويلاً ومعقداً، نظراً للوضع في البلاد والتحديات المتمثلة بالوصول الملائم، بالتوازي مع ضمان حماية الموظفين؛ ما أدى إلى تعقيدات إضافية.

وأوضح أنه رغم ذلك، أحرز فريق التحقيق تقدماً خلال الأشهر الأخيرة، عبر مراجعة الادعاءات وتقييمها، وجمع المعلومات ذات الصلة كجزء من التحقيق الإداري الداخلي.

 ورفضت المنظمة الأممية إعطاء المزيد من التفاصيل حفاظاً على سرية التحقيق الذي ما زال مستمراً، مؤكدة على أن السرية واحترام الإجراءات القانونية لا تسمح لنا بالتعليق أكثر على المزاعم المفصلة خلال هذه المرحلة.