الخابور

طالب "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، أمس الخميس، قوات التحالف الدولي بتحمُّل مسؤولياتها بالضغط على ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"،  لوضع حدٍ للأعمال "الترهيبية" التي تقوم بها عناصر "الشبيبة الثورية".

وعلق المجلس في بيان على هجوم نفذته مجموعة مسلحة تابعة لمنظمة "الشبيبة الثورية" التي تتبع لميليشيا "ب ي د" على مقر الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في مدينة القامشلي، مما يهدّد استمرار العمل الخدمي والإنساني للأمم المتحدة في المنطقة.

وذكر البيان أن "مجموعة من الحزب قامت فجر الخميس في مدينة الحسكة بإلقاء قنبلة على منزل فصلة يوسف عضو هيئة رئاسة المجلس، وكذلك على منزل محمود عوجي عضو المجلس، حيث تسببت بإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنزل وأثاثه، كما خلق صوت التفجيرين حالة من الهلع والخوف بين الأهالي".

وأدان بيان المجلس "بأشد العبارات هذه الأعمال الترهيبية ضد منظمات الأمم المتحدة وسكان المنطقة والاستهداف المتكرّر لأعضاء المجلس ومؤيديه وممتلكاتهم بهدف ثنيه عن نضاله السياسي ودفاعه عن حقوق الشعب الكردي وقضيته العادلة، وفضحه للممارسات الترهيبية لـ (ب ي د) ومسلحيه بهدف دفع ما تبقّى من شعبنا إلى الهجرة بحثاً عن الأمن والاستقرار".

وناشد المجلس، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة النفوذ في المنطقة إلى تحمُّل مسؤولياتها بالضغط على  الميليشيا لوضع حدٍ لهذه الأعمال الترهيبية، وحظر هذه المنظمة.