الخابور

أعادت فرنسا، اليوم الخميس، 15 امرأة و40 طفلا كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون في شمال شرق سوريا، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وأوضحت الوزارة في بيان: "سُلِّم القصّر إلى أجهزة رعاية الطفولة وسيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية. أما البالغات فقد سلمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة".

وفي أيلول الماضي، أكدت فرنسا أنها مستعدة لـ"دراسة" إعادة المزيد من عائلات متطرفين من سوريا "كلما سمحت الظروف بذلك"، موضحة أنها "أخذت علما" بإدانتها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بهذا الشأن.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في إعلان حينها "أخذت الحكومة علما بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، مشددة على أن "فرنسا لم تنتظر الحكم الصادر عن المحكمة للتحرك"، وهي مستعدة لإعادة المزيد من العائلات "كلما سمحت الظروف بذلك".

ودانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في أيلول الماضي فرنسا، بسبب عدم إعادتها عائلات مسلحين فرنسيين من سوريا.

وقالت الغرفة الكبرى في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان "في تنفيذ حكمها، ترى المحكمة أنه يتعيّن على الحكومة الفرنسية استئناف النظر في طلبات المتقدّمين في أقرب وقت ممكن، مع ضمانات مناسبة ضدّ التعسف".

وتشكل الإدانة نكسة لباريس، لكنها لا تكرس "حقا عاما بالعودة" للأشخاص الذين لا يزالون محتجزين في المخيمات السورية.