الخابور 

رجحت مصادر إعلامية استمرار التعايش بين واشنطن موسكو في سوريا لتجنب أي تصادم عسكري محتمل في ظل توتر العلاقة بينهما بشأن أوكرانيا.

ونقل موقع "إندبندنت- عربية" عن رئيس مركز "الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري" رياض قهوجي قوله، إن واشنطن وروسيا ليستا عدوتين لكنهما تتنافسان على النفوذ في سوريا.

وأوضح قهوجي أن هدف واشنطن في سوريا هو محاربة تنظيم "داعش"، ومن الممكن أن يتوسع ليشمل وضع حد للنفوذ الإيراني، وحماية حقول النفط والغاز، فيما هدف روسيا هو حماية نظام الأسد من السقوط وتأمين حضور دائم على البحر المتوسط.

كما نقل الموقع عن الباحث السياسي خطار أبو دياب، الذي اعتبر أن حالة تعايش بين واشنطن وموسكو في سوريا قائمة على تفاهم ضمني بينهما، واصفاً الصور الجماعية بين جنود روس وأمريكيين مؤخراً بالمهينة للشعب السوري.

وأكد أبو دياب فكرة استبعاده لإمكانية تأثير الحرب في أوكرانيا على التعايش في سوريا، في ظل عدم وجود تحولات جذرية، لكن في حال وجود نصف خسارة في أوكرانيا فقد تنعكس على سوريا ومستقبل روسيا فيها.