الخابور 

تبنت وزارة الدفاع البريطانية المسؤولية عن عملية اغتيال نفذتها مؤخراً في سوريا، كاشفة تفاصيل عن تصفية أحد عناصر داعش لكن دون أن تتطرق إلى هوية الشخص المستهدف.

وقالت الوزارة في بيان أن طائرات سلاح الجو الملكي المنتشرة في الشرق الأوسط واصلت القيام بدوريات استطلاع مسلحة ضد إرهابيي داعش. 

وأضافت أن طائرة مسيّرة من طراز ريبر، مسلحة بصواريخ من طراز هيلفاير تعقبت يوم الإثنين 10 تشرين الأول، أحد "إرهابيي" تنظيم داعش.

وبحسب البيان،  بعد التأكد من عدم تعريض المدنيين للخطر، استهدفت الطائرة المسيّرة الهدف الذي كان على دراجة نارية بالقرب من حمام التركمان شمال الرقة.

ولم تسمِّ الوزارة الشخص الذي استهدفته في تلك الغارة، كما إنها لم تذكر فيما إذا كان المستهدف عنصراً عادياً أو إنه أحد القياديين في التنظيم.

وقال مراسل الخابور في وقت سابق إن طيران مسير تابع لقوات التحالف الدولي استهدف شخص مجهول يركب دراجة نارية يعتقد بانتماءه لتنظيم داعـ.ـش بالقرب من بلدة حمام التركمان جنوب سلوك.

وأضاف المراسل إن طيران المسير كان يحوم في الأجواء قبل فترة قصيرة من عملية الاستهداف التي تمت بثلاثة صواريخ متتالية أدت لمقتله وتمزيق جثه مما حال دون التعرف عليها.