الخابور- متابعات 

أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداده المشاركة في أي جلسات حوار لدعم السلام في سوريا، مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية "استبعدت سوريا لسبب وجيه ما زال موجوداً".

وفي حوار أجرته معه صحيفة "لوبوان" الفرنسية، ورداً على سؤال حول إمكانية تغير موقف قطر من النظام السوري في سياق تغير مواقف دول كثيرة، قال "الشيخ تميم"، إنه "يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه"، مضيفاً أن هذا السبب "ما زال موجوداً ولم يتغير".

وأعرب أمير قطر عن استعداده "للمشاركة في أي محادثات، في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة".

وتساءل "الشيخ تميم" ما إذا كان العالم "مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سوريا".

وأكد أمير قطر على أنه كان على المجتمع الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي، "ألا يسمح بحدوث ذلك"، مضيفاً "كان يجب أن نكون جديين ونوقف المشكلة من منبعها، سواء في سوريا أو في ليبيا".

وقبل نحو أسبوعين، قالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج رمطان لعمامرة أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري فيصل المقداد.

وأكّد "المقداد" خلال الاتصال الهاتفي أن النظام يفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعد سوريا بجامعة الدول العربية، خلال القمة العربية التي تحتضنها الجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل.

وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة تجميد عضوية سوريا، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة لحكمه طالبت بتداول السلطة.