الخابور - متابعات 

دعت الولايات المتحدة لإجراء اجتماعات خلال الأيام الثلاثة المقبلة في مدينة جنيف السويسرية وبحضور 15 دولة أوروبية وعربية لبحث تطورات الملف السوري.

وسيحضر الاجتماع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والجامعة العربية، وتركيا، ومصر، والسعودية، والأردن، وقطر، والنرويج، والعراق. 

وأكدت مصادر، أن رئيس هيئة التفاوض بدر الدين جاموس والوفد المرافق سيجري لقاءات مع مبعوثي الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية بداية،، بينما سيكون الاجتماع الرئيسي بين مبعوثي الدول الـ 15 يومي الثلاثاء والأربعاء.

وتأتي أهمية الاجتماعات على مستوى دولي لتجمع أبرز الدول المعنية بالملف السوري، وتسبق اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستنعقد في شهر أيلول المقبل. 

وسيركز خلال الاجتماعات رئيس هيئة التفاوض على أن التطبيع مع "النظام السوري" هو ضوء أخضر جديد للنظام لقتل السوريين، حيث أثبت النظام أكثر من مرة أنه لم ولن يراعي حقوق السوريين ومطالبهم، ولن يألوَ جهداً في تغييب أي سوري يُعارض منهجه الدكتاتوري. 

وسيدعو إلى عدم التطبيع مع الأسد وأن تتركز جهود المجتمع الدولي على دفع العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق القرارات الدولية ذات الشأن بما يحقق الاستقرار في سوريا ويُلبي مطالب السوريين وثورتهم. 

وسيطالب رئيس هيئة التفاوض مجدداً على ضمان وصول الدعم اللازم للسوريين، دون أن يكون هذا الدعم بين يدي النظام أو عن طريقه، لأن نظام الأسد سيستخدم الدعم الدولي كورقة ابتزاز ضد السوريين الذين شردهم قصف النظام ودمويته.