الخابور - متابعات 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن إيران ونظام الأسد قررا استهداف القواعد الأميركية في سوريا مقابل كل هجوم إسرائيلي على المواقع الإيرانية في سوريا. 

وقالت الصحيفة إن اجتماعاً افتراضياً دار قبل نحو عام، التقى خلاله تحالف تقوده إيران لمناقشة كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة داخل سوريا، ووفقاً لما نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية ومطلع على استراتيجية الحرس الثوري في المنطقة.

وضم الاجتماع خبراء عسكريين من سوريا والعراق بالإضافة لمليشيات "حزب الله" اللبناني والحوثي اليمنية وقوات القدس الإيرانية - الذراع الخارجية للحرس الثوري. 

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام طلب من إيران والمليشيات الموالية عدم مهاجمة إسرائيل من الأراضي السورية، كي لا يغامر باندلاع حرب شاملة في وقت تعتبر فيه البلاد بأضعف حالاتها.

وأضافت أنه خلال الاجتماع قال ممثلو النظام إنهم لا يريدون شن هجمات ضد إسرائيل من أراضيهم حتى لا يخاطروا بحرب شاملة في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من الضعف.

فقرر التحالف بدلاً من الرد على الضربات الإسرائيلية بضرب القواعد الأميركية في سوريا، على أمل أن تضغط واشنطن بعد ذلك على إسرائيل للتراجع عن ضرب إيران في سوريا.

وقرر المشاركون في الاجتماع أنه مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سوريا، ستكون هناك ضربة انتقامية ضد قاعدة أميركية هناك، وخاصة التنف.