الخابور - متابعات 

ألقى الائتلاف الوطني السوري باللوم على عدم وجود ردع دولي ومحاسبة نظام الأسد على ارتكابه مجزرة الكيماوي الوحشية في الغوطة بدمشق.

وحمل الائتلاف الوطني في بيانه اليوم الأحد 21 آب، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار المأساة في سوريا، الناجمة عن استمرار عمليات القتل والاعتقال والتهجير من قبل نظام الأسد وداعميه

وحذر البيان من أن أي تأخير لن يؤدي إلا إلى تأجيج المأساة واستمرار الجريمة والظلم مشيراً إلى أن لا يوجد جهود جادة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، الذي يدعو إلى انتقال سياسي شامل.

وأضاف البيان أن مجلس الأمن وافق من خلال قرار مجلس الأمن رقم 2118 على سحب سلاح الجريمة بدلاً من معاقبة المجرم وفتح الباب أمام النظام الإرهابي لاستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وعشرات الأسلحة المدمرة في السنوات الأخيرة.

وقال الائتلاف في إن المجتمع الدولي قد عمّق جراح السوريين بعد أن فشلوا في هزيمة نظام الأسد الذي انتهك القرار 2118 واستخدم الأسلحة الكيماوية عشرات المرات.

وحث بيان الائتلاف على محاسبة النظام أمام لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التي تؤكد مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيماوية، وهي الحرب التي شنها باستخدام الأسلحة الكيماوية، والتي بموجب المادة 21 من القرار، تتطلب تحركًا دَوْلِيًّا بموجب الفصل السابع.

وطالب الائتلاف الوطني بمحاسبة نظام الأسد الإرهابي على جرائمه العديدة إنصافاً لشهداء سوريا ولشعبنا الذي يعيش مأساة إنسانية فريدة بسبب هذا النظام.

وشدد الائتلاف الوطني على أنه منذ بداية الثورة وحتى الآن خطط النظام المجرم لمقاربة الإرهاب والقتل والدمار في وجه الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.

الجدير بالذكر أنه مجزرة الغوطة شرقي دمشق، راح ضحيتها المئات من أهالي المنطقة بعد استنشاقهم غازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.