الخابور- متابعات

دانت شبكة  "مراسلون بلا حدود" استهداف  ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، وحكومة كردستان العراق، الصحفيين العاملين في قنوات تلفزيونية مرتبطة بأحزاب سياسية متنافسة.

وطالبت الشبكة، في بيان صادر الخميس 11 من آب، السلطات في كل من سوريا والعراق بالتوقف عن التضحية بالتعددية الإعلامية في سبيل "التنافس السياسي".

وقالت رئيسة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، صابرينا بنوي، "يقع الصحفيون بشكل متكرر في فخ التنافس بين مختلف الأحزاب السياسية الكردية، ولا تتسامح السلطات الحاكمة مع التعددية، سواء في الجانب السوري أو العراقي، ويجب أن يتغير هذا كما يدعون أنهم ديمقراطيون".

وفي كردستان العراق، كان من بين ضحايا وسائل الإعلام صحفيا التلفزيون، كرزان طارق وشينر أحمد، إذ قُبض عليهما من قبل "أسايش" (الأمن الداخلي)، في 1 من آب الحالي، في أثناء إجراء مقابلات مع أشخاص حول مشكلاتهم الاقتصادية بمدينة السليمانية.

وفي 2 من آب الحالي، اختطف المراسل التلفزيوني برزان فيرمان في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة "ب ي د"، ويعمل فيرمان في وكالة "روداو"  الكردية، المملوكة لنيجيرفان بارزاني، الرئيس الحالي لحكومة إقليم كردستان العراق.

وكانت  إدارة "ب ي د" حظرت "روداو"  منذ شباط الماضي، متهمة إياها بـ "إثارة وتشويه صورة المؤسسات" و

"الإضرار بالنسيج الاجتماعي في المنطقة"،  كما حظرت السلطات قناة "كردستان 24"  التلفزيونية، وهي قناة كردية عراقية، مؤسسها نور الدين وايسي المقرب من عائلة بارزاني.