الخابور- متابعات

قالت صحيفة "يني شفق" التركية: إن كل من يحاول الوقوف إلى جانب "النضال الشريف للشعب السوري"، هو هدف لـ"أكاذيب وتلاعبات"، أبرزها الاتهام بـ"الطائفية"، مشيرة إلى أن استخبارات النظام السوري تنفذ دعاية مضادة للروايات التي تكشف عمليات القتل الممنهج بحق السوريين.

وأكدت الصحيفة أن استخبارات النظام تتهم كل من يتحدث ضدها بأنه "طائفي"، من أجل "الحفاظ على سلطتها الطائفية القائمة على حكم الأقلية.."، مؤكدة أن النظام السوري مستعد لارتكاب كل أنواع العنف من أجل أن يسيطر ويحافظ على السلطة.

وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري يعمل على تحويل أعضاء الطائفة التي تعارضه إلى مجرمين، كما يسعى إلى تهميش وعزل وتشويه الأصوات المرتفعة ضده من خلال اتهامه بـ"الطائفية" في تركيا وأماكن أخرى حول العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين أصبحوا، عن قصد أو بغير قصد، أداة لدعاية مخابرات النظام السوري ويتحدثون لغتهم لا قيمة لهم، وهم بالنسبة لجماعة المخابرات مثل "القمامة التي سيرمونها عندما ينتهي عملهم".