الخابور - متابعات 

دان "المجلس الإسلامي السوري" المعارض، اليوم السبت 23 تموز، عزم حركة "حماس" إععادة علاقاتها مع نظام الأسد.

وقال المجلس الإسلاميّ، في بيان، إنه "بذل جهده مع علماء العالم الإسلامي لثني الحركة عن المضي في هذا القرار الخطير، ولكنّ الحركة مع الأسف لم تبدِ استجابةً ولا ردّاً تمييعاً للموضوع، بل حاولتْ صرف الأنظار عن حقيقة مناصحتهم وتحذيرهم بتسريبٍ مخلٍّ لصورة تُظهر العلماء الذين ذهبوا محذرين للحركة بمظهر المباركين بحدث هامشي تم إقحامه آخر اللقاء".

وحذر "المجلس" حركة حماس، من المضي "بهذا القرار الخطير الآثم"، مشددا على أن "عصابة الإجرام الحاكمة في سوريا عدوّة لقضايا الأمّة جميعاً ولهمومها ومشاريع تحررها من المغتصبين، فهي عدوة لفلسطين وشعبها كعداوتها لسوريا وشعبها، يشهد على ذلك مئات المجازر من تل الزعتر إلى التضامن ومجازر حي اليرموك، وآلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين لايزالون يقبعون في أبشع المسالخ البشرية".

وأكد أن "إعادة (حماس) علاقتها مع العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا يستكمل مشهد اصطفاف الحركة مع المحور الإيراني الطّائفي المعادي للأمّة، محور إيران وما يسمى حزب الله وميليشيا الحوثي وبقية الميليشيات الطائفية، ذلك المحور الذي يتاجر بالقضية الفلسطينية خداعاً ويوغل في سفك دم المسلمين في سوريا والعراق واليمن".

واعتبر "إنّ الرابح الأكبر من هذا القرار هو العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا التي ستستغل هذا القرار لتظهر بمظهر المقاوم الداعم لفلسطين وشعبها، بينما ستبوء حركة (حماس) بأكبر الخسارات المتمثّلة بسلخها عن محيطها وعمقها لدى الشعوب المسلمة".