الخابور- لورانس شمالي


أعلن متزعم ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مظلوم عبدي، أمس الجمعة، انتشار قوات النظام بشكل كبير في مناطق نفوذ "قسد" شمال شرقي سوريا.

ورحب "عبدي" في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة "هاوار" المقربة من الميليشيا، بما وصفه بـ "بالجهود الروسية الهامة لإيقاف التصعيد".

وأكد أن النظام عزز مـن قـواتـه المـوجودة في عين العرب وتل رفعت "ولا نزال نعمل على منبج وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي"، وفق تعبيره.

وتطرق عبدي إلى اتفاق تشرين الأول 2019 بين "ب ي د" من جهة وقوات النظام برعاية روسية من جهة أخرى، وقد جرى هذا الاتفاق على وقع عملية "نبع السلام" التركية، وقد أدى في وقتها إلى وقف الهجوم التركي.

وزعم التزام "قسد" ببنود الاتفاق، ومنها تراجع قواته عن الحدود السيادية السورية مع تركيا بمسافة 30 كم، وفتح الطريق أمام قوات النظام للتمركز في المناطق الحدودية، وهو أمر تنفيه تركية بشكل قاطع وتؤكد وجود عناصر "قسد" وعناصر "حزب العمال الكردستاني" (PKK) على حدودها.

و في حزيران الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل خطوة بخطوة لاستكمال الأجزاء المتبقية مما سمّاه "الحزام الأمني" شمالي سوريا.

وأضاف أن بلاده "لن تسمح بإقامة ممرات إرهابية على حدودها الجنوبية، ونعمل خطوة بخطوة على حماية حدودنا عبر خط أمني على عمق 30 كيلومترا (شمالي سوريا)".

وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج في سوريا من الإرهابيين".