الخابور - متابعات 

صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الوضع عند الحدود مع سوريا "غير صحي" مؤكداً أن استقرار الوضع في جنوبي سوريا هو ما تسعى إليه بلاده.

وقال الصفدي بتصريحات لقناة "الشرق" في مقابلة بثت مساء الخيمس، إن الحال على الحدود مع سوريا "غير صحية"، لافتا إلى وجود "عمليات تهريب ممنهجة للمخدرات، وهنالك حاجة إلى مقاربات تثبت الأمن والاستقرار في الجنوب السوري".

وشدد الصفدي على أن "استقرار الجنوب السوري هو مصلحة وطنية أردنية وأن المملكة حريصة على استقرار الجنوب ومن أجل ذلك تحاول أن تتعامل مع كل أسباب عدم الاستقرار في الجنوب والتي تنعكس على الأردن".

وأضاف الصفدي أن "وقف الأزمة السورية وإنهاء هذه المعاناة هو أيضاً هدف سياسي وأولوية بالنسبة لنا في الأردن، ونعمل مع أشقائنا ومع شركائنا في المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى هذا الحل".

وصعد الأردن في الفترة الأخيرة من خطابه ضد إيران، إذ صرّح الملك عبد الله الثاني لقناة "CNBC" الأميركية، في حزيران الماضي، بأن بلاده تنظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي ومصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قلّ حجم الوجود الروسي في سوريا وأصبحنا نواجه مزيداً من المشكلات مع الميليشيات "الشيعية" على حدودنا مثل تهريب المخدرات والأسلحة.

بدوره، اتهم الجيش الأردني "قوات غير منضبطة" في جيش النظام السوري وأجهزته الأمنية بدعم مهربي المخدرات والقيام بأعمال التهريب، مشيراً إلى أن "حدود الأردن مع سوريا، باتت ضمن أخطر حدود المملكة حالياً".