الخابور - لورانس شمالي

نفت حركة التحرير والبناء التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري، التي تضمّ (جيش الشرقية، تجمع أحرار الشرقية، الفرقة 20، صقور الشام "قطاع الشمال") ، التقارير التي كان مصدرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" والتي تحدثت عن أنّ القيادي الإرهابي "ماهر العقال" الذي قُتل بعملية عسكرية باستهدافه بطائرة أمريكية، يعمل ضمن فصيل "أحرار الشرقية" وأنّه انتقل للمنطقة بتسهيلٍ من الفصيل ذاته.

وقالت "الحركة" في بيان تلقت شبكة الخابور نسخة منه: "نرحب بأيّ جهود دولية أو محلية من شأنها الحد والقضاء على التنظيم الإرهابي الذي مازال خطره قائماً ويهدد الاستقرار والسلم الأهلي".

وأضافت أنّ جميع فصائل المنطقة الشرقية المنضوية تحت حركة التحرير والبناء كانت سبّاقة لقتال هذا التنظيم الإرهابي، قبل أن يتشكل التحالف الدولي لقتال الإرهاب، ومعاركنا ضد هذا التنظيم وفلوله مازالت مستمرة منذ انطلاقها في المنطقة الشرقية بداية عام 2014".

وأكدت أن " عملية الانتساب لأيّ فصيل ضمن الحركة تخضع لشروط انتساب ومعايير عالية تبدأ من التدقيق الأمني وتنتهي بحسن السيرة والسلوك، فلا يمكن بأيّ شكلٍ من الأشكال قبول أيّ عنصرٍ ضمن صفوفها دون ذلك، ثمّ إنّ هذه الشخصية الإرهابية معروفة لدى البعض وتتابع بعض الجهات الأمنية خيوط حركتها للقضاء عليه".

وشدد أن "المعلومات التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان في خبره، وتناقلته دون تدقيق بعض الوسائل الإعلامية، منفي جملةً وتفصيلاً، بل ويحمل تناقضات غير مفهومة".

وختمت أنه "تتمنى على الصفحات والمنابر الإعلامية التحلي بالمهنية الإعلامية التي تفرض على أقلّ تقدير التأكد من صحة المعلومات وعدم إلقاء الاتهامات جزافاً خاصة في مواضيع خطيرة وذات أهمية عالية، تعرّض فيها مصداقيتها الإعلامية للانتقاص، غرضها تضليل الرأي العام، والإساءة لفصائل الجيش الوطني السوري".

صورة من البيان