الخابور - متابعات


قال "نوري محمود" المتحدث باسم ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، إن هناك "تطورا إيجابيا" في العلاقة مع نظام الأسد، فيما يتعلق بالتعاون لصد العملية العسكرية المرتقبة للجيش الوطني السوري والقوات التركية في الشمال السوري.

وأوضح محمود في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، حول انتشار قوات النظام في مناطق سيطرة "ب ي د"، أن هناك تنسيقاً مع المسؤولين السوريين لتطوير صيغة عمل مشترك ورسم خطة دفاعية في مواجهة أي هجوم تركي، وهناك تطور إيجابي في هذا المجال، وفق تعبيره.

وأضاف محمود أن "الشيء الملح والمهم، هو توصل الأطراف السورية لاتفاق على صيغة مناسبة للحل، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك"، داعياً كلا من روسيا والتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى ممارسة دورهما لوقف تركيا عن تنفيذ عمليات عسكرية شمال وشرق سوريا، وشدد على أهمية الدور الروسي في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.

وأضاف: "نحن على تواصل دائم مع القوات الروسية، والتحالف الدولي، ولدينا تنسيق معهما، وروسيا لها ثقل ودور مهم في سوريا، ونأمل أن تلعب دورا فعالا للحفاظ على الاستقرار النسبي حاليا، ومساعدة الشعب السوري بكل طوائفه وأعراقه، لإيجاد حل يرضي الجميع ويكفل وحدة الأراضي السورية".

وسبق أن دعت عضو هيئة الرئاسة في "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري فوزة يوسف، حكومة الأسد إلى وضع خطة مشتركة بين "دمشق والإدارة الذاتية" في القامشلي للتعامل مع أي هجوم تركي محتمل على الأراضي السورية، وفتح قنوات اتصال لعقد تفاهمات جانبية بين الطرفين.

وكانت قالت "إلهام أحمد" رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إن دمج ميليشيا "ب ي د" مع جيش الأسد، يجب أن يتم وفق آليات معينة، معتبرة أن هذه القوات لا يمكن تجاوزها ولها شرعية دولية، ولفتت إلى أن داعمي النظام يتعاملون مع الملف السوري بحسب مصالحهم.