الخابور - متابعات

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش عن "الانزعاج" من التصعيد في أعمال العنف والخطاب العدائي في جميع أرجاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد أيام من القصف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي.

وقال بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أنطونيو غوتيرش "يحذّر من مخاطر سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل"، وفق موقع الأمم المتحدة.

وأضاف "دوجاريك"، "سئلت خلال عطلة نهاية الأسبوع عن قضايا تتعلق بالمطار في دمشق، وبإمكاني أن أقول إن الأمين العام للأمم المتحدة قلق إزاء ما أفادت به التقارير عن غارات على مطار دمشق الدولي في 10 حزيران، مما أدى إلى إلحاق أضرار في المدارج وبالتالي إغلاق المطار".

وأكد المسؤول الأممي، أن الأمين العام "يذكّر جميع الأطراف بأن توجيه الهجمات ضد المدنيين والمرافق المدنية ممنوع منعاً باتاً بموجب القانون الإنساني الدولي"، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد".

وتعد هذه الغارة الإسرائيلية على مواقع في سوريا خلال أسبوع، والسادسة من نوعها منذ مطلع الشهر الماضي، والـ 15 منذ بداية عام 2022.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.