الخابور - ياسين عبدالرحيم

بدأت مليشيا شيعية عراقية مدعومة من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بحصد حقول القمح التي تزرعها بأراضي الفلاحين المهجرين من مناطق سيطرة النظام، وسط مخاوف من الحرائق دفعت الميليشيا إلى الإسراع بالحصاد وتسيير دوريات.

وقال مراسل شبكة الخابور، إن ميليشيا "حركة النجباء" العراقية، بدأت بحصاد حقول القمح التي تزرعها في أراضي المهجرين بريف الرقة الغربي وحلب الشرقي.

وأضاف المراسل، أن الميليشيا الطائفية تابعة "للحرس الثوري الإيراني" وكانت استولت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط بلدة دبسي عفنان ودبسي فرج غرب الرقة وصولاً إلى منطقة مسكنة شرق حلب، على ضفاف نهر الفرات.

ونقل عن مصدر خاص، إن الميليشيا تعتزم بيع المحصول على تجار في السوق السوداء، وليس للمراكز الحكومية، بهدف الحصول على سعر أعلى للمحصول.

وتستثمر المليشيات الإيرانية أراضي المهجرين والنازحين، بعد طرد وكلاء الأراضي منها، بحجة أنها تعود لعناصر من تنظيم "داعش" .

وتتخوف الميليشيات من أعمال انتقامية تستهدف حرق حقول القمح من قبل المتضررين من هذه الاستيلاء الجائر، ما دفعها إلى استقدام حصادات بالقوة من مناطق آخرى، وتسيير دوريات في المنطقة التي تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية في ريف الرقة الغربي وريف حلب الشرقي.