الخابور- خطاب شيحة
رفضت مليشيا (ب ي د) تسليم الطفلة (فيان أحمد محمد) إلى أهلها ، والكشف عن مصيرها.
قال مراسل "الخابور" نقلاً عن أحد أهالي مدينة الدرباسية بأن "الإدارة الذاتية" رفضت تسليم الطفلة (فيان أحمد محمد) البالغة من العمر 14 عاماً لأهلها ، التي تم خطفها بتاريخ 23/10/2016 من قبل عناصر المليشيا وأنه تم تجنيدها بشكل سري خوفاً من تحول عملية تجنيد القاصرات إلى قضية رأي عام ، وتابع المراسل أن (ب ي د) يكثف من تواجده الأمني في المدينة ، تحسبا لانفجار شعبي ، بعد أن أثارت قصة الطفلة موجة غضب في النفوس، هذا وقد انتهجت مليشيا (ب ي د) ، تجنيد القاصرين والقاصرات لسد النقص الذي أصاب صفوفها بعد توسعتها لرقعة المواجهات مع التنظيم، ولم يسلم هؤلاء القصّر من ذات المصير ،نتيجة عدم منحهم الفرصة الكافية لتلقي التدريبات اللازمة، لكسبهم خبرة قتاليه. وأضاف المصدر بأن حالة نفسية وصلت إلى حد الهذيان أصابت الكثير من القِصر العائدين من ساحت القتال، الأمر الذي دفع الأهالي إلى إثارة الكثير من المناشدات لجهات دولية بفتح ملف التجنيد القسري للأطفال ، برعاية دولية تطالب فيه مليشيا (ب ي د) بوقف عملية التجنيد هذه ، والكشف عن مصير اللذين تم خطفهم وتجنيدهم من هذه الفئة العمرية  ، يشار إلى أن مليشيا(ب ي د) اطلقت أول حملة تجنيد قسري للقاصرات بهدف القتال ضمن صفوفها بداية عام 2013