الخابور - ياسين عبدالرحيم
بدأت مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بعملية تنقيب عن الآثار في موقع مكتشف حديثاً بمحيط منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الخاضع لسيطرتها.

وقال مراسل شبكة الخابور في الرقة، إن الميليشيا فرضت طوقا أمنيا على المنطقة المكتشفة والواقعة على مسافة 3 كيلومترات شرق بلدة عين عيسى، بمساعدة قوات النظام، لمنع الأهالي من الاقتراب.

وأفاد مصدر من يسمى لجنة الآثار التابعة لميليشيا "ب ي د"، إن المنطقة المكتشفة تعود إلى الحقبة البيزنطية، ويرجح وجود لوحات فسيفسائية وتماثيل و سيوف وتروس تعود إلى تلك الحقبة.

وأشار المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، أن حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" يشرف على عملية التنقيب، بهدف سرقة الآثار دون التنويه عنها ومن ثم إعادة دفن المكان بالتراب بشكل كامل، وذلك برفقة قادة من "الدفاع الوطني" وضباط من قوات النظام الذين تنتشر نقاطهم في محيط منطقة عين عيسى شمال الرقة.

وتابع المصدر، أن الطرفين (بي كي كي والنظام) اتفاقا على تقاسم الآثار، من الموقع المكتشف، مشيرا إلى أنه و بقرار من "بي كي كي"، حرم موظفي "هيئة الآثار والثقافة" التي تتبع الميليشيا من معاينة المكان، لتسهيل عملية سرقة الآثار وبيعها فيما بعد بعيدا عن الأعين.