الخابور - سياسي 

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد"، وذلك تعقيبا على زيارته -أمس الجمعة- إلى الإمارات، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.

وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس -في تصريحات صحفية- "الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن".

وقال المتحدث للجزيرة إن بشار الأسد "مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص"، مشددا على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على دمشق، ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي.

وذكّر نيد برايس بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة "لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه".

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة أصدرت الثلاثاء الماضي بيانا مشتركا، قالت فيه إنها "لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد".