الخابور- متابعات
قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس الخميس، إن بغداد لن تسمح بوجود جماعات إرهابية على حدودها؛ وإنها تخشى وجود مخطط لعودة انتشار الإرهابيين في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع للتحالف الرباعي ضد تنظيم "داعش"، والذي يضم العراق وإيران وروسيا و نظام الأسد في بغداد، وفق بيان صدر عن مكتب الأعرجي، نقلته وكالة الأناضول.
وذكر الأعرجي أن "العراق لن يسمح بأن تكون الجماعات الإرهابية على حدوده"، معتبراً أن بلاده لن تتعامل مع "مجاميع إرهابية، وإنما مع دول وحكومات شرعية ذات سيادة".
وأضاف: "نعرب عن خشية العراق من أن يكون هنالك مخطط لعودة الإرهابيين وانتشارهم في المنطقة، ما يولد حالة من عدم الاستقرار".
وشدد الأعرجي على أهمية "استمرار عمل المركز الرباعي لتبادل المعلومات، ودعمه بشكل أكبر، لكونه يعزز العلاقة الوثيقة بين البلدان التي شاركت في المركز بظروف صعبة وحساسة".
ويخشى العراق هروب عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في سجن الحسكة، ويعتبر وجودهم في المنطقة القريبة من حدوده تهديدا لأمنه القومي.
وشُكل التحالف الرباعي عام 2015 لاستهداف تنظيم "داعش"، متخذا من بغداد مقرا له، وحُددت أهدافه بالتنسيق الاستخباري بين الدول الأربع لإيقاف تقدم التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
وتشكل الحدود السورية العراقية، الممتدة على طول 605 كم، هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة، ومنتصف كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش العراقي عن إنجاز الخندق الحدودي مع سوريا بشكل كامل، ووضع خطط جديدة لتأمين الساتر الحدودي.